النجاح نسبي من شخص إلى أخر فالسؤال هنا ما هو نجاحك وما هي طموحاتك
البعض يقول ان طموحاتي هي أن أجد
عملاً
مناسبا
و الأخر يقول أنه يريد أن يحقق ثروة كبيرة هي بالنهاية تعود إلى كل شخص على حدى و الكم من الجهد و العمل و
المعرفة
التي تود الإستثمار بها كل يوم و كل شهر و كل سنة الحياة عادلة فكل ما عملنا و اجتهدنا و خاطرنا في بدء
مشاريعنا
كل ما بدأنا بالوصول إلى مرادنا في هذه الحياة
أنت هو القائد لمستقبلك و عليك السعي إليه من دون
الاعتماد على عائلتك أو
أصدقائك
أو زملاؤك,
أنت و أفعالك و أعمالك هم من يقودون مستقبلك فمن اليوم ابدأ و لو ساعة يومياً بكتابة ما تريد تحقيقه, اكتبها
بشغف و كأنك تملكها و
يوماً بعد يوم
سترى بأم عينيك أنك صنعتها و تذكر دوماً, أنت هي أفكارك و أفكارك هي التي ستصنعك لتكون حراً طليقاً غنياً
مليئاً
بالمغامرات
و الطموحات و النجاحات, فابدأ اليوم لأن اليوم هي بداية أي نجاح و النجاح هو نجاحك أنت, فعلى قدر ما تود
النجاح
لنفسك على قدر ما تعمل و تجتهد, و هذه اللعبة التي نسميها الحياة هي الآن بين يديك و جاهزة لقراراتك
فهل أنت جاهز لهذه المغامرة؟
إذا كنت ريادي أعمال أو خلقت لتكون كذلك فإنّ هذه الدّورة صممّت خصيصاً لك
لأنّ من شأنها أن تساعدك على
تشكيل
مهاراتك في إدارة وتنفيذ مشروعك الخاص من فهم وتعلّم الخطوات اللّازمة لإدارة طموحاتك, الأمر الّذي
من شأنه أن يغير حياتك كي تكون أنت قائداً لرحلتك لتنتقل من كونك موظّفاً يساعد أشخاصاً آخرين في بناء أحلامهم
إلى
بناء أحلامك الخاصّة وذلك كلّه من خلال حصولك على المعرفة الخالصة في إدارة وفتح المشاريع واتقان مهارات ريادة
الأعمال لتكون العقل
المدبّر للعمل ولتتمكن من تحديد خطواتك أكاديميّاً